الأربعاء، 5 يونيو 2013

ماذا تقرأ ليلة الامتحان فى اللغة العربية (النصوص )للثانوية العامة أ/ مجدي عبد المعبود

المراجعة النهائية فى اللغة العربية "النصوص"
المراجعة النهائية لماده اللغة العربية (النصوص ) إعداد \ الأستاذ مجدي عبد المعبود 

 
1- من نص ( سيد قرارك ) لصلاح منتصر :
(( وأنت وحدك سيد قرارك .. ولن تكسب أي شئ إذا استهترت بدعوتنا وأعطيتنا ظهرك ، فلن نخسر نحن شيئاً ، ولكنك أنت الذي ستخسر .. أما إذا جئت معنا فسوف تكسب الكثير )) .
(أ‌) " أنت وحدك سيد قرارك" علام يدل هذا التعبير ؟ وما معنى "جئت معنا" ؟
الإجابة: *يدل هذا التعبيرعلى قدرة المدخن ، وسيطرته على نفسه فى اتخاذ قرار يخصه بالدرجة الأولى ، فهو صاحب الرأى ، وسيد الموقف .
• معنى "جئت معنا" : استجبت لدعوتنا ، وامتنعت عن التدخين .
(ب‌) عيّن فى الفقرة لوناً بديعياً ، واذكر نوعه وأثره فى المعنى ، ولوناً بيانياً واذكر نوعه .
الإجابة: اللون البديعى هو الطباق بين "تكسب ، وتخسر"- وقد أكد المعنى وقوّاه ووضحه .
اللون البيانى "أعطيتنا ظهرك" كناية عن عدم الاستجابة .
(ج) يميل الكاتب إلى الأساليب الخبرية . ما تعليلك لذلك ؟
الإجابة: يميل الكاتب إلى الأساليب الخبرية ، وذلك للنصح والإرشاد .
(د) تحققت فى هذا النص سمات المقال الاجتماعى . فما هذه السمات ؟
الإجابة:
1- العناية بالفكرة .
2- سوق الأدلة المنطقية .
3- التحليل .
4- العبارة السهلة الميسرة .
(ه) اشرح الفقرة بأسلوبك .
الإجابة: إنك الوحيد الذى يمكنه أن يصدر هذا القرار الجرئ الشجاع . ويجب أن تعلم أنك لن تربح شيئاً إذا استهنت بدعوتنا أو أهملت نصيحتنا ، ونحن بدورنا لن نخسر شيئاً إذا لم تستجب لندائنا .
أما انت فسوف تخسر كل شئ فستهلك نفسك ومالك . ولو أنك استجبت لندائنا ، وأصدرت قرارك ، ونفذته بإرادة قوية ، وعزيمة أكيدة صادقة ، وسرت معنا فى ركب الممتنعين عنالتدخين ، فسوف تربح كثيراً ، وتجنى أطيب الثمار .
(و) يرى الكاتب أن المجتمع لن يتأثر بفساد عضو فيه ، ويرى آخرون غير ذلك . وضح هذه القضية ، واذكر رأيك .
الإجابة: يرى الكاتب أن المجتمع لن يتأثر إذا فسد فيه عضو ، ولن يستفيد إذا صلح فيه هذا العضو .. ويرى آخرون أن المجتمع هو مجموعة هؤلاء الأفراد ، وهو كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، وأنه يسعد بسعادة الأفراد ، ويشقى بشقائهم . وأنا مع رأى هؤلاء . 



--> - قال الكاتب الصحفى صلاح منتصر فى نص ( سيد قرارك ) :
((أنت سيد قرارك ، بكلمة منك تستطيع أن تخرج من هذا السجن اللعين ، الذى أصبحت فيه عبداً للسيجارة ، وحقلاً خصباً لكل الكوارث والمصائبالتى تفعلها فى صدرك وقلبك وضغطك ومفاصلك وأعصابك )) .
(أ‌) تخير الصحيح مما بين الأقواس فيما يلى :
- مفرد "الأعصاب" : ( عصب – عصبة – عصابة – عصيب)
الإجابة: عصب .
- "السجن" صورة بيانية نوعها : ( استعارة مكنية- تصريحية – كناية – تشبيه )
الإجابة: استعارة تصريحية .
- "قرارك" الإضافة إلى كاف الخطاب تفيد : ( التخصيص – الاعتزار- السيطرة – التحكم )
الإجابة: تفيد التخصيص .
(ب‌) للعاطفة أثر فى اختيار الألفاظ .وضح ذلك من خلال هذه العبارة .
الإجابة: كان لعاطفة الكاتب – وهى كراهية عادة التدخين ، والأمل فى الإقلاع عنها أثر فى اختيار الألفاظ – مثل : السجن ، اللعين، عبداً ، الكوارث ، المصائب ، قلبك ، ضغطك ، مفاصلك، أعصابك .
(ج) المدخنون نوعان : فما هما ؟ وبين سمات كل نوع منهما .
الإجابة: المدخنون أنواع :
1- مدخنون يتمنون أن يأتى اليوم الذى يستطيعون فيه التخلص من السيجارة ، ولكنهم فى حاجة إلى من يساعدهم ويشجعهم ، ويدلهم على هذه الوسيلة التى يحققون بها أملهم .
2- مدخنون يعتقدون أن الامتناع عن التدخين مستحيل ، والحقيقة أن هناك مئات الآلاف استطاعوا أن يفعلوا ما يحلمون هم بتحقيقه ، وهوما يعنى أن الامتناع عن التدخين قد يكون صعباً .
3- مدخنون معاندون : وهم الذين يصرون على هذه العادة السيئة .
(د) أتى الكاتب بأدلة واقعية تؤكد فكرته فى أضرار التدخين .وضحهما .
الإجابة: الأدلة الواقعية التى تؤكد فكرة الشاعر فى أضرار التدخين :
أثر االسيجارة فى أصابع المدخن ، وهى ظاهرة يراها بعينه وتصور منظر الرئتين .. محاولة الجرى مسافة مائة متر ، والنظر إلى النتيجة من هذه التجربة .. استعادة شريط الذكريات للذين يعرفهم من المدخنين ، وما أصابهم من أمراض ، ثمتوجيه النظر إلى النصائح من أجل الصحة والمال والزوجة والأواد .
2- من نص ( غربة وحنين إلى الوطن ) لأحمد شوقى :
وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
وهـفا بالـفـؤاد فى سلسبيـل ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفونى شخصه ساعة ولم يخْلُ حِسّى
أ‌) هات مرادف "الخلد" ، ومضاد "نازعتنى" فى جملتين من تعبيرك .
الإجابة: *مرادف "الخلد" : الجنة . ؤ*مضاد "نازعتنى" : نهتنى.
ب‌) كيف وظِّف الشاعر الألفاظ فى إظهار حبه الشديد لوطنه ؟
الإجابة: وظّف الشاعر الألفاظ فى إظهار حبه الشديد لوطنه ، فاختار الألفاظ الموحية التى بهذا الحب الشديد ، مثل كلمة (( وطنى )) التى توحى بالقرب والحب ، وكلمة (( الخُلد )) التى تعنى الجنة ، وما فيها من نعيم دائم ، وكلمة (( نازعتنى )) التى توحى بتفضيل الحياة المؤقتة فى ظل الوطن على الحياة الدائمة فى رحاب الجنة ، وكلمة ((سلسبيل)) التى توحى بأن عودنه إلى الوطن يروى ظمأه وشوقه الشديد لمن أحبهم فى حى ((عين شمس)) ، و ((شهد الله)) التى تؤكد صدق قوله : إن الوطن لم يغب شخصه عن عينه ساعة ، ولم يفترأ أبداً حبه له .
(ج) استخرج من الأبيات صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر أثرها فى المعنى .
الإجابة: فى قوله ((نازعتنى إليه فى الخلد نفسى)) صورة خيالية ، فقد شبه النفس بإنسان ، وحذف المشبه به ، وأتى بلازمة من لوازمه ( نازعتنى ) ومعناها ( دعتنى ) .
وأثرها فى المعنى : توضيح المعنوى بتشخيصه ، ليدل على قوة حبه لوطنه . 



من نص ( غربة وحنين إلى الوطن ) لأحمد شوقى :
يـا بنـة اليـم مـا أبـوك بخيل مالـه مولعـاً بمنــع وحبــس ؟
أحــرام علـى بلابلــه الــدو ح حلال للطير من كل جنس؟
كـل دار أحــق بالأهــل إلا فى خبيث من المذاهب رجس
نفسى مرجل وقلبى شراع بهما فى الدموع سيرى وأرسى
(أ‌) اختر الصحيح مما بين القوسين :
- تأثر شوقى فى هذه القصيدة بـ : ( البحترى – أبى تمتم - أبى العلاء – المتنبي )
الإجابة: تأثر شوقى فى هذه القصيدة بالبحترى.
- يسمى هذا التأثر بـ : ( المعارضة الشعرية – السرقة الأدبية – التضمين – الاقتباس )
الإجابة: يسمى هذا التأثر بـ : المعارضة .
- جمع "شراع" : ( شرائع – أشرع – أشرعة – مشروعات )
الإجابة: جمع "شراع" : أشرعة .
(ب) استخدم الشاعرأسلوبى استفهام فى الأبيات ، وضحهما ، وبيّن الغرض البلاغى لكل منهما ؟
الإجابة: *الأسلوب الأول : فى قوله : (( ماله مولعاً بمنع وحبس ؟ )) : استفهام الغرض منه التعجب المصحوب بالحزن والحسرة .
*الأسلوب الثانى : فى قوله : (( أحرام على بلابله .. )) إلى آخر البيت : استفهام الغرض منه الإنكار .
(ج) ما الجمال فى قول شوقى "نفسى مرجل ، وقلبى شراع" ؟ وضح ما تقول .
الإجابة: "نفسى مرجل ، وقلبى شراع" : تعبير جميل ، وتشبيهان رائعان :
* ففى قوله "نفسى مرجل" : شبه نفسه الحارة الثائرة بمرجل يغلى ويفور ، ويمد الباخرة بالقوة المحركة اللازمة لسيرها ، وهى صورة رائعة توحى بشدة الحب والتعلق بالوطن .
*وفى قوله : "قلبى شراع" : فقد جعل قلبه شراعاً للسفينة ، يساعدها على التحرك فى اتجاه الريح ، والتشبيه يوحى بشدة الرغبة فى العودة إلى الوطن .
(د) تشتمل القصيدة على أبيات صار كل منها مثلاً بعد ذلك ، اذكر ثلاثة من هذه الأبيات .
الإجابة: البيت الأول : اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لى الصـبا وأيام أنســى
البيت الثانى : أحــرام علـى بلابلــه الــدو ح حلال للطيرمن كل جنس؟
البيت الثالث : كـل دار أحــق بالأهــل إلا فى خبيث من المذاهب رجس
البيت الرابع : وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسـى 




3- من نص ( قصة نظرة ) ليوس إدريس :
(( ولست أدرى ما دار فى رأسها ، فما كنت أرى لها رأساً وقد حجبه الحِمْل ،كل ما حدث أنها انتظرت قليلاً لتتأكد من قبضـتها ، ثم مضت وهى تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذنى منه إلا كلمة ( ستِّى ) )) .
أ‌) اختر أدق إجابة مما بين الأقواس لما يلى :
- معنى "تغمغم" :
( تهمس بصوت ضعيف – تهمس بصوت غير واضح – تهمس بصوت متقطع )
الإجابة: معنى "تغمغم" : تهمس بصوت غير واضح .
- جمع "الحِمْل" : ( الحوامل – المائل – الأحمال )
الإجابة: الأحمال .
- مضاد "حجبه" : ( عَرَضَه – أوضحه – كشفه )
كشفه .
(ب‌) كيف ارتبط عنوان "قصة نظرة" بما انتهت إليه أحداثها ؟
الإجابة: ارتبط عنوان القصة بما انتهت إليه أحداثها ، من حيث إن الطفلة الخادمة ألقت نظرة طويلة على الكرة والأطفال . إنهما يمثلان "الحلم" و "الأمل" ، فهى تحلم بأن تعيش هذه اللحظة التى يعيشها الأطفال الصغار ، وهى تتمنى لو أنها لعبت الكرة كما يلعبون . ولكنها ليست كالأطفال الذين خلعوا أحذيتهم بالإرادة ليلعبوا ، إنها حافية القدمين بالقوة ؛ لأن ظروفها الاجتماعية والاقتصادية تحول دون أن يكون لها حذاء . وهكذا ارتبط العنوان بالجو العام الذى تضفيه القصة .

(ج) اتسمت هذه القصة القصيرة بعدة سمات . اذكرها ، ووضِّح ما تدل عليه كلمة ( سِتِّى).
الإجابة: سمات هذه القصة القصيرة : التكثيف والتركيز والاقتصاد الواضح فى الوصف . عدم الثرثرة والاستطراد فى السرد .
واستخدام الكاتب كلمة "سِتِّى" لتدل على مدى "القهر" الذى تحياه الطفلة ، والظلم الاجتماعى الواقع عليها ومصدر هذا كله . لقد جاءت كلمة "سِتِّى" للنأكيد على أنها لا تملك التحكم فى مصيرها وحاضرها ، وأنها لم تقم برغبتها بتحمل كل هذا العبء ، وإنما هنالك "سِتِّى" .
- من نص ( نظرة ) لـ (يوسف إدريس ) :
(( واستأنفت سيرها على الجانب الآخر ، وقبل أن تختفى ، شاهدتها تتوقف ولا تتحرك . وكادت عربة تدهمنى وأنا أسرع لإنقاذها . وحين وصلت ، كان كل ش على ما يرام ، الحوض والصينية فى أت اعتدال ، أما هى فكانت واقفة فى ثبات تتفرج ، ووجها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال فى مثل حجمها وأكبر منها ، وهم يهللون ويصصرخون ويضحكون )) .
(أ)فى ضوء فهمك للقرة اختر مما بين القوسين لما يلى :
1-"استأنفت" مرادفها : ( استكبرت – ابتدأت – اشتهت )
الإجابة: المرادف : ابتدأت .
2-"اعتدال" مقابلها : ( انجراف – انحلال – انحناء )
الإجابة: المقابل : انحناء .
(ب)لما يجعل الكاتب حياة الطفلة خالية من الأمل برغم معاناتها ، وضح ذلك من خلال مناقشتك لأفكار الفقرة .
الإجابة: رغم معاناة الطفلة واقعياً ، فإن الكاتب لم يجعل حياتها خالية من الأمل والحلم ، فقد وقفت تتفرج ، وهذه هى اللحظة الوحيدة السعيدة فى حياتها .
ولقد تسبب الناس الذين هم "فوق" رأسها ، فى شقائها ومعاناتها ، لكنها مع ذلك تأمل وتحلم بأن تتفرج وتلعب ، وهو أمل وحلم نابع من واقعها المأزوم .
(ج) هل ترى أن شخصية الراوى فى هذه القصة قد طغت على بنائها ؟ناقش ، مبيناً وجهة النظر الصحيحة .
الإجابة: - لم يجعل الكاتب الراوى مركزاً محورياً يطغى على بناء هذه القصة ، يستقطب الحركة ويهيمن على القصة . فلم يتحدث بلسلنه ، معلنا على الحدث ، أو معلناً رأياً ، أو لافتاً النظر إلى شئ ، أو مبدياً وجهة نظر خاصة .
- ووجهة النظر : أن الشخصية المحورية هنا هى "الطفلة" ووجود الراوى انعكاس وظل لها . والراوى هنا يماثل الملقن فى المسرح فهو موجود لكن صوته وهمسه يتوارى حتى لا يختل البناء الفنى للمسرحية .
(د) استخرج من الفقرة تشبيهاً ، مبيناً قيمته الفنية .
- ( كادت تدهمنى ) ( كانت تدهمنى ) أى التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
الإجابة: - التشبيه : "أطفال فى مثل حجمهما" : فيه توضيح للصورة ، ويدل على الفرق بين حال الطفلة ، وحال من تنظر إليهم من الأطفال .
- ( كادت تدهمنى ) أفضل . لأن ( كاد ) تدل على قرب وقوع الحدث دون حدوثه ، أما ( كان ) فلا تدل على ذلك . 




4- من نص ( الصغيران ) لمصطفى صادق الرافعى :
(( يا من لا إله إلا هو .. من سواك لهاتين النملتين فى جنح هذا الليل الذى يشبه نقطة من غضبك ؟ لقد أخرجتهما فى هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبرحقيقة فى القلب ، وعرضت منهما للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقرى فرسمها لجذب إليها كل أحزان النفس ، صورة الحب يمشى متسانداً إلى صدر الرحمة فى طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره )) .
أ‌) ما مرادف "عظة" ؟ وما جمع "عبقرى" ؟ وما المراد بـ"الحب ، والرحمة" ؟
الإجابة: * مرادف "عظة" : عبرة . * جمع "عبقرى" : عباقرة .
* المراد بـ"الحب" : الطفل . * المراد بـ"الرحمة" : الطفلة .
ب‌) استخرج من القطعة مقابلة ، وبيّن أثرها فى المعنى ؟ وأسلوباً إنشائياً ، وبيّن الغرض منه ، ثم اذكر ما يوحى به قول الكاتب "المصادفة المجهولة" .
الإجابة: * المقابلة بين "أصغر موعظة للعين – أكبر حقيقة فى القلب" .
* أثرها فى المعنى : توضح المعنى وتأكده بالتضاد .
* الأسلوب الإنشائى : "فيا من لا إله إلا هو" : نداء الغرض منه الدعاء .
* و "من سواك لهاتين النملتين" : استفهام الغرض منه النفى .
* "المصادفة المهولة" : توحى بالتشرد ، والضياع ، وفقد الأمل .
(ج) عيّن من القطعة السابقة ما يدل على النزعة الدينية عند الرافعى .
الإجابة: ما يدل على النزعة الدينية عند الرافعى ، قوله : "يا من لا إله إلا هو" – وقوله : "هذا الليل الذى يشبه نقطة من غضبك" .
(د) اذكر أهم خصائص كتابات الرافعى .
الإجابة: أهم خصائص كتابات الرافعى :
1- الأفكار واضحة ، سهلة ، قريبة التناول .
2- ظهور النزعة الدينية فى كتاباته .
3- التعمق فى ذاته ، وذات من يتحدث عنه .
4- الاعتماد على التصوير لإبراز أفكاره .
5- أسلوبه ليس بالمرسل ولا بالمسجوع المقيد بقيود السجع .
6- الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً ( الازدواج ).
7- يستخدم اللغة استخداماً موفقاً ، فتشع فى ألفاظه إيحاءات ، ودلائل تبرز فكرته وأحاسيسه. 



- من نص ( الصغيران ) لمصطفى صادق الرافعى :
(( صغيران ضلا عن أهلهما فى هذا الليل ، يمشيان على حيد الطريق فى ذلة ، وانكسار ، وتحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لا تمشى ، بل تتزحزح قليلاً قليلاً ، فكأنهما واقفان . أكبرهما طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها ، والآخر طفل يبلغ ثلاث سنوات ، ينحدران فى أمواج الليل ، وقد نزل بهما من الهم فى البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة )) .
(أ)فى ضوء فهمك للفقرة اختر مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف : "تطوح به" : ( تمزقه – تلقيه – تضربه )
الإجابة: *المرادف : تلقيه .
- مفرد : "الأقدار" : ( قَدْر – قِدْر – قَدَر )
الإجابة: *المفرد : قَدَر . بفتح القاف والدال .
(ب)عبر الكاتب فى الفقرة السابقة عن الخطر المحدق بالصغيرين . وضح ذلك من خلال مناقشتك لأفكار الفقرة .
الإجابة: أحدق الخطر بالطفلين ، ونزلت بهما الهموم ، وعبر الكاتب عن ذلك فى الفقرة فصورهما تائهين عن أهلهما يمشيان على جانب الطريق مذلولين ،كأنهما من الضعف لا يمشيان بل يتزحزحان ، فتحسبهما من البطء واقفين – أكبرهما طفلة فى الخامسة ، وطفل فى الثالثة ، وهما مندفعان بلا إرادة فى ظلام متتابع رهيب ، وقد أصابهما من الهمّ ما يصيب الرحَّالة الذى ضل طريقه فى البحر المظلم ، وقد لعبت به الأقدار ، ودفعته تائهاً ، لا يعرف له وجهة وكأنه يبحث عن أرض جديدة .
(ج) ينحصر أدب الرافعى فى مجالات ثلاثة . ناقش ، مبيناً أيّا منها يمثله نص "الصغيران" .
الإجابة: ينحصر أدب الرافعى فى ثلاث مجالات :
1- الدين ، والدفاع عن القرآن ، ورسالة الإسلام العقدية ، والاجتماعية .
2- اللغة العربية والدفاع عنها ، وعن الأدب العربى ضد موجات التغريب ، ومن تأثروا بالثقافات الغربية ، وتحاملوا على اللغة العربية ، وآدابها القديمة ، والداعين إلى التعبير بالعامية .
3- تجاربه الذاتية وتأملاته العاطفية والوجدانية .
- وهذا النص يمثل اتجاه تجاربه الذاتية وتأملاته العاطفية والوجدانية ، فقد حلّق فيه إلى مرتبة عالية من المعانى الإنسانية ، وعواطف الطفلين الضائعين ، وآثار الخوف عليهما وغريزة الأم ، وما تحس به من أحزان لفقد طفليها .
(د) استخرج من الفقرة تشبيهاً ، مبيناً قيمته الفنية .
الإجابة: التشبيه التمثيلى : (( .. قد نزل بهما من الهمّ فى البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة .
وقيمته الفنية : التوضيح لصورة الهموم لدى الطفلين بهموم ربّان سفينة لعبت به الأقدار ودفعته ليركب البحر المظلم . وتوحى بشدة الخطر الذى يحيط بالطفلين فى هذا الضلال عن بيتهما . 




5- من نص ( النسور ) للشاعر محمد إبراهيم أبى سنة :
النسـور الطليقة .. ترفـع هاماتها
وتحلــق تـعلــو وتخفــق بالـزهـو
تـــتـعـقــب ورد الــــــــــــذرا
فى الفضاء السحيق ، وحلم الكمال
(أ‌) تخير الإجابة الصحيحة لما يلى مما بين الأقواس :
- "هامات" مفردها : ( هام – هامة – همة – مهم )
الإجابة: "هامات" مفردها : هامة .
- "السحيق" المقصود بها : ( البعيد – المنخفض – المنحدر – المتعرج )
الإجابة: "السحيق" المقصود بها : البعيدة .
- "تخفق" مرادفها : ( تطير – تضطرب – ترتفع – تعلو )
الإجابة: "تخفق" مرادفها : تطير .
(ب‌) ما الأفكر الأساسية التى تدور حولها هذه السطور ؟
الإجابة: الفكرة الأساسية التى تدور حولها هذه السطور : أن النسور نراها بصفتها الطليقة ، تزداد اعتزازاً بالنفس ،وثقة بها ، رافعة رأسها محلقة فى الأفق ، مهما تبدلت أحوالها بين النجاح والفشل بين العُلوّ والانخفاض فرحة بكفاحها وإصرارها غير متلفتة إلى الوراء ، وهى إن كانت قد تذكرت أحوال الخاملين البسطاء فى السهول من قبل ، فإنها هنا لا تتذكر أحوالهم ، ولا تلتفت إليهم ، وتمضى إلى القمة فى الفضاء البعيد ؛ سعياً إلى تحقيق حلم الكمال .

هناك 10 تعليقات:

  1. تماام بس الدروس التوقعه في النصوص...
    ♥♥

    ردحذف
  2. الله عليكم

    ردحذف
  3. ياااااااااااااارب

    ردحذف
  4. يااااااااااااااااارب

    ردحذف
  5. تمام كدا اوووووووووى

    ردحذف
  6. تمام كدا اوووووى

    ردحذف
  7. تمااااااام كدا

    ردحذف

الموضوعات الأكثر مشاهدة