الاثنين، 6 مايو 2013

نشر تفاصيل الهجوم المسلح على رئيس الوزراء وأسماء وأقوال الجناة وشهود العيان

قنديل
أطلق ٥ مسلحين الرصاص على سيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، أعلى الكوبرى المعدني بالدقى، وأثناء عودته إلى منزله.

وحطم المجهولون سيارته وسيارة الحراسة، ونجحت الأجهزة الأمنية من خلال اللاسلكي من مطاردة الجناة، والقبض عليهم.

وتبين أنهم ٥ مسلحين من منطقة بولاق الدكرور، وكانوا يستقلون ربع نقل، وفي طريقهم إلى القاهرة وعندما قطعت عليهم سيارة الحراسة الطريق التابعة لرئيس الوزراء، نشبت بينهم مشاجرة ، وأطلق المجهولين الرصاص علي السيارات التابعة لموكب قنديل، مما أصاب رواد الطريق بحالة من الذعر والرعب بشارع الدقي.

وأصيب أحد أفراد حراسته بطلقة في اليد اليمنى بالاضافة إلي ثلاثة مواطنين تصادف وجودهم بالطريق.

 ونجحت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالطريق من القبض على المتهمين الأربعة، ويخضعون لتحقيقات مكثفة من جانب أجهزة الأمن بالجيزة والبحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني ، بينما أبدى المتهمون في اعترافات غريبة بأنهم كانوا يخططون لقتل مجموعة من الأشخاص كانوا قد اعتدوا عليهم، منذ ٦ ساعات وأنهم كانوا قد أعدوا العدة للتخلص منهم بالقتل وأنهم لم يكونوا يقصدون رئيس الوزراء، إلا أن الصدفة هي التي وضعته في طريقهم أثناء توجههم لارتكاب الجريمة.

‎وحاولت الحراسة الخاصة منعهم وهو ما دفعهم لإطلاق الرصاص على موكبه، إلا أن التواجد الأمني ساهم في ضبطهم سريعا، وضبط بحوزتهم فرد خرطوش، وأصطدموا بامين شرطة وأحد المواطنين الذى تصادف مروره بالمنطقة.

وانتقل اللواء احمد حلمي مدير الأمن العام وعبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة إلى موقع الحادث للاطمئنان على رئيس الوزراء، الذي توجه إلي منزله، حيث أجرى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الاتصال بقنديل للاطمئنان عليه، وأبدي قنديل ارتياحه الشديد لسرعة القبض على الجناة في نفس توقيت الحادث.

‎ومن المقرر أن ينتقل فريق من النيابة العامة إلي قسم شرطة الدقي للاستماع إلى أقوال المتهمين ، وكذلك معاينة آثار الحادث على السيارات التي تحطمت المملوكة للدولة، والاستماع إلى أقوال المصابين.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أنه فى تمام الساعة الحادية عشر مساءً وأثناء سير ركاب الدكتور رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة تداخلت إحدى السيارات الربع نقل نطاق الركاب وحال محاولة طاقم الحراسة إبعادها أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة وقامت بالفرار حيث إصطدمت بأمين شرطة ومواطن اثناء هروبها وقد تمكنت الخدمات الأمنية بمديرية أمن الجيزة من مطاردتها وضبطها ومستقليها وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم عدد 2 فرد خرطوش وهم كل من :
1.   إسلام أبو بكر محمود عباس سن 22 قائد السيارة
2.   حنفى حامد حسين سن 18 مبيض محارة
3.   محمد على محمد سن 29 فنى تكييف
4.   محمود محمد جاد عزاز سن 18
5.   محمد أحمد محمد سليمان سن 21
 وتبين من الفحص أن السيارة ربع نقل حمراء اللون تحمل أرقام (ر ق د 8432).

وتبين من الفحص أن الواقعة ليس لها أى دوافع سياسية أو أبعاد أخرى وأن المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم وكانوا فى طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، وجارى إستكمال الفحص وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة .

من جانبه، أكد السفير علاء الحديدى المتحدث باسم مجلس الوزراء فى تصريحات لـ "صدى البلد" عدم وجود دوافع سياسية وراء حادث الاعتداء الذى تعرض له موكب رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل.

وقال الحديدى ان الحادث جنائى بحت وانه تم القبض على الجناه الذين كانوا فى سيارة نقل اقتحمت موكب رئيس الوزراء بالدقى مشيرا الى ان وزارة الداخلية ستصدر بيانا بعد قليل بهذا الشأن.
-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموضوعات الأكثر مشاهدة